المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
gharam | ||||
المهندسه رانيا | ||||
ابوعبيدة | ||||
المهندس عيسى | ||||
ريحانة | ||||
المهندسة ميادة | ||||
Admin | ||||
م احمد | ||||
aref | ||||
م. أحمد جرادات |
المواضيع الأكثر شعبية
أسئلة طفلي لا تنتهي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسئلة طفلي لا تنتهي
يطرح الأطفال، غالباً، أسئلة تدور في أذهانهم وتشغل بالهم، في محاولة حثيثة
لفهم العالم المحيط بهم والذي يكتنفه غموض يثير فضولهم. وقد تبدو أسئلتهم أحياناً، مربكة ومحرجة للأهل الذين يحاولون الالتفاف عليها أو الإجابة عنها بطريقة مبهمة، وربما غير صحيحة!
لماذا يكثر الأطفال من طرح الأسئلة؟ وما أهمية هذه الأخيرة في العمليّة التربوية؟ وما هي الطريقة المثالية للتعامل معها؟
الاختصاصية التربوية الدكتورة نجلاء بشور تشرح لك الاجابة على كل هذه التساؤلات:
يعدّ
السؤال من أهمّ الأسس التربوية الصحيحة، فهو يساعد الطفل على التعلّم،
ويشكّل اللبنة الأولى لبناء شخصيّة باحثة تسعى إلى المعرفة، كما ينمّي ثقة
الطفل بنفسه من خلال إدراكه أن والديه يحترمان ما يطرحه من استفسارات
ويقدّران جهده للمعرفة، ما يدفعه إلى المزيد من المثابرة واستنباط أسئلة
جديدة، وبالتالي يضع تحدّيات جديدة أمام الأهل في سبيل مجاراته وإشباع نهمه
للتعلّم والاستطلاع.
عوامل مؤثّرة:
إنّ
الدوافع التي تكمن وراء إقدام الطفل على طرح الأسئلة، نوعان: الأوّل هو
حبّ الاستطلاع والاستكشاف والرغبة في التعلّم، والثاني يهدف إلى الشعور
بالأمان والاطمئنان إلى ما ستؤول إليه أوضاعه.
وتجدر
الإشارة إلى أن ثمّة عوامل تؤثّر في طبيعة أسئلة الطفل، أهمّها: الخبرات
التي يعيشها والمواقف التي يتعرّض لها، وعلاقة الأهل به والحوار الدائم
والنقاش الهادئ معه والبيئة المحيطة به بمكوّناتها كافة من: نشاطات وأفلام
وأحاديث وشخصيات مختلفة ومواقف منوّعة. وكلّما واجه الطفل الكثير من
المحفّزات، كلّما فتحت أمامه آفاق للاطّلاع ونوافذ يطلّ من خلالها على
عوالم جديدة تشكّل بالنسبة إليه مادة دسمة للتساؤل والاكتشاف.
كيف نتعامل مع أسئلتهم؟
يتجلّى دور الأهل، في هذا المجال، بحسن الإنصات لأبنائهم واحترام كلّ ما
يصدر عنهم من استفسارات وتساؤلات تسكنهم وتسيطر على تفكيرهم، مع عدم تجاهل
رغبتهم في المعرفة والاطلاع أو قمعها عبر السخرية والاستخفاف بها. كما
ينبغي أن تكون الإجابات واضحة، تناسب قدرة الصغير على الاستيعاب وتراعي
مرحلته العمرية، مع الإشارة إلى أنه لا بأس في رفع مستوى وعيه من خلال دفعه
إلى التفكير بشكل أو بآخر.
وفي السياق عينه، يشدّد
لوريس مالغوزي، وهو صاحب تجربة تربوية رائدة في التعليم المبكر، على أهمية
الإنصات للأطفال والاستماع إلى كل ما يدور على ألسنتهم، كما تعليمهم فن طرح
الأسئلة، وذلك من خلال "الإجابات المفتوحة" أيّ تلك التي تولّد بدورها
أسئلة أخرى تقفز إلى الواجهة بمجرد سماعها، وذلك بهدف بناء شخصية تبحث عن
الحقيقة باستمرار، لا تكتفي بما تيسّر لديها من معطيات بسيطة أو ضئيلة.
وقد
يواجه الأهل أحياناً صعوبة في الإجابة على بعض الأسئلة لعدم درايتهم أو
اطّلاعهم على أمور عديدة وغياب المعلومات الدقيقة التي تلبّي نهم طفلهم
للتعلّم والاكتشاف. وفي هذه الحال، لا عيب أو ضير من الاعتراف له بأنهم لا
يعرفون الإجابة الصحيحة، ولا يمتلكون المعطيات الكافية. ولكن، يجدر بهم عدم
التوقّف عند هذا الحدّ وطيّ الصفحة، بل تقديم اقتراح بإجراء بحث سوياً أو
اللجوء إلى شخص آخر. بمعنى آخر، يجدر بالأهل ألا يقفلوا الباب أمام عمليّة
البحث التي قد استهلّها الطفل وخنقها في مهدها، مع اللجوء إلى مصادر
المعرفة الأخرى المتمثّلة، في:الكتب والانترنت والأساتذة المتخصّصين،
وغيرها...
قد تبدو بعض الأسئلة مشتركة بين الأطفال، ومن بينها:
_ كيف وُلدت؟ وأين كنت؟ كيف يمكن أن أعيش داخل رحم أمي؟
_ لماذا لا يلد الذكور أطفالاً؟
_ ما هو الموت؟ أين يذهب المتوفى؟ ومتى يعود؟
_ هل يحبّني الله؟
_ لماذا لا أستطيع أن أطير؟
_ السؤال عن أعضاء جسده ووظائفها.
_ المقارنة بينه وبين الجنس الآخر.،
لفهم العالم المحيط بهم والذي يكتنفه غموض يثير فضولهم. وقد تبدو أسئلتهم أحياناً، مربكة ومحرجة للأهل الذين يحاولون الالتفاف عليها أو الإجابة عنها بطريقة مبهمة، وربما غير صحيحة!
لماذا يكثر الأطفال من طرح الأسئلة؟ وما أهمية هذه الأخيرة في العمليّة التربوية؟ وما هي الطريقة المثالية للتعامل معها؟
الاختصاصية التربوية الدكتورة نجلاء بشور تشرح لك الاجابة على كل هذه التساؤلات:
يعدّ
السؤال من أهمّ الأسس التربوية الصحيحة، فهو يساعد الطفل على التعلّم،
ويشكّل اللبنة الأولى لبناء شخصيّة باحثة تسعى إلى المعرفة، كما ينمّي ثقة
الطفل بنفسه من خلال إدراكه أن والديه يحترمان ما يطرحه من استفسارات
ويقدّران جهده للمعرفة، ما يدفعه إلى المزيد من المثابرة واستنباط أسئلة
جديدة، وبالتالي يضع تحدّيات جديدة أمام الأهل في سبيل مجاراته وإشباع نهمه
للتعلّم والاستطلاع.
عوامل مؤثّرة:
إنّ
الدوافع التي تكمن وراء إقدام الطفل على طرح الأسئلة، نوعان: الأوّل هو
حبّ الاستطلاع والاستكشاف والرغبة في التعلّم، والثاني يهدف إلى الشعور
بالأمان والاطمئنان إلى ما ستؤول إليه أوضاعه.
وتجدر
الإشارة إلى أن ثمّة عوامل تؤثّر في طبيعة أسئلة الطفل، أهمّها: الخبرات
التي يعيشها والمواقف التي يتعرّض لها، وعلاقة الأهل به والحوار الدائم
والنقاش الهادئ معه والبيئة المحيطة به بمكوّناتها كافة من: نشاطات وأفلام
وأحاديث وشخصيات مختلفة ومواقف منوّعة. وكلّما واجه الطفل الكثير من
المحفّزات، كلّما فتحت أمامه آفاق للاطّلاع ونوافذ يطلّ من خلالها على
عوالم جديدة تشكّل بالنسبة إليه مادة دسمة للتساؤل والاكتشاف.
كيف نتعامل مع أسئلتهم؟
يتجلّى دور الأهل، في هذا المجال، بحسن الإنصات لأبنائهم واحترام كلّ ما
يصدر عنهم من استفسارات وتساؤلات تسكنهم وتسيطر على تفكيرهم، مع عدم تجاهل
رغبتهم في المعرفة والاطلاع أو قمعها عبر السخرية والاستخفاف بها. كما
ينبغي أن تكون الإجابات واضحة، تناسب قدرة الصغير على الاستيعاب وتراعي
مرحلته العمرية، مع الإشارة إلى أنه لا بأس في رفع مستوى وعيه من خلال دفعه
إلى التفكير بشكل أو بآخر.
وفي السياق عينه، يشدّد
لوريس مالغوزي، وهو صاحب تجربة تربوية رائدة في التعليم المبكر، على أهمية
الإنصات للأطفال والاستماع إلى كل ما يدور على ألسنتهم، كما تعليمهم فن طرح
الأسئلة، وذلك من خلال "الإجابات المفتوحة" أيّ تلك التي تولّد بدورها
أسئلة أخرى تقفز إلى الواجهة بمجرد سماعها، وذلك بهدف بناء شخصية تبحث عن
الحقيقة باستمرار، لا تكتفي بما تيسّر لديها من معطيات بسيطة أو ضئيلة.
وقد
يواجه الأهل أحياناً صعوبة في الإجابة على بعض الأسئلة لعدم درايتهم أو
اطّلاعهم على أمور عديدة وغياب المعلومات الدقيقة التي تلبّي نهم طفلهم
للتعلّم والاكتشاف. وفي هذه الحال، لا عيب أو ضير من الاعتراف له بأنهم لا
يعرفون الإجابة الصحيحة، ولا يمتلكون المعطيات الكافية. ولكن، يجدر بهم عدم
التوقّف عند هذا الحدّ وطيّ الصفحة، بل تقديم اقتراح بإجراء بحث سوياً أو
اللجوء إلى شخص آخر. بمعنى آخر، يجدر بالأهل ألا يقفلوا الباب أمام عمليّة
البحث التي قد استهلّها الطفل وخنقها في مهدها، مع اللجوء إلى مصادر
المعرفة الأخرى المتمثّلة، في:الكتب والانترنت والأساتذة المتخصّصين،
وغيرها...
قد تبدو بعض الأسئلة مشتركة بين الأطفال، ومن بينها:
_ كيف وُلدت؟ وأين كنت؟ كيف يمكن أن أعيش داخل رحم أمي؟
_ لماذا لا يلد الذكور أطفالاً؟
_ ما هو الموت؟ أين يذهب المتوفى؟ ومتى يعود؟
_ هل يحبّني الله؟
_ لماذا لا أستطيع أن أطير؟
_ السؤال عن أعضاء جسده ووظائفها.
_ المقارنة بينه وبين الجنس الآخر.،
gharam- عدد المساهمات : 107
نقاط : 266
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2011
رد: أسئلة طفلي لا تنتهي
الموضوع رائع يابينت ..... انشالله بنشوف واولادك
المهندسه رانيا- عدد المساهمات : 93
نقاط : 137
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2011
العمر : 37
رد: أسئلة طفلي لا تنتهي
thnx rania u 2 7yateالمهندسه رانيا كتب:الموضوع رائع يابينت ..... انشالله بنشوف واولادك
gharam- عدد المساهمات : 107
نقاط : 266
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 11, 2011 11:11 pm من طرف المهندسه رانيا
» تسألني عن إحداهن
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 7:29 pm من طرف المهندسة ميادة
» نبات البابايا
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 7:27 pm من طرف المهندسه رانيا
» موقع رائع جداً عن الزراعة
السبت سبتمبر 03, 2011 8:28 am من طرف المهندس عيسى
» طريقة تحضير الهريسة
السبت سبتمبر 03, 2011 8:20 am من طرف المهندس عيسى
» good web site
الأربعاء يوليو 27, 2011 5:10 am من طرف masa
» موقع رائع جدا
الثلاثاء يوليو 26, 2011 5:31 am من طرف masa
» رمان وتفاح وحليب ...!!
الأحد يوليو 24, 2011 10:18 pm من طرف المهندسه رانيا
» فقلة النوم تزيد من وزن الطفل!
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:53 pm من طرف gharam
» أسئلة طفلي لا تنتهي
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:51 pm من طرف gharam
» [alhandasah] في قمة الروعه
الأربعاء يوليو 13, 2011 3:50 pm من طرف ريحانة
» أتدرى ماذا تقول إذا بلغت الأربعين من عمرك ؟السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعاء يوليو 13, 2011 3:40 pm من طرف ريحانة
» اهم اوامر الشبكات - الجزء الرابع
الثلاثاء يوليو 12, 2011 3:02 am من طرف ابوعبيدة
» صحوة الشعوب
الثلاثاء يوليو 12, 2011 2:58 am من طرف ابوعبيدة
» اتيكيت تناول الطعام !
الثلاثاء يوليو 05, 2011 5:58 pm من طرف gharam
» معكرونة بالدجاج والخضار
الثلاثاء يوليو 05, 2011 5:55 pm من طرف gharam
» البسبوسة وطريقة تحضيرها
الثلاثاء يونيو 28, 2011 12:17 am من طرف gharam
» كيف تردين على التعليقات الساخرة
الثلاثاء يونيو 28, 2011 12:00 am من طرف gharam
» هل سألت نفسك ماهو بروتوكول TCP/IP وماوظيفته؟
الخميس يونيو 23, 2011 7:41 am من طرف م احمد
» ما هي الكوكيز (COOKIES) ؟
الخميس يونيو 23, 2011 7:35 am من طرف م احمد
» ما هو البروكسي ؟
الخميس يونيو 23, 2011 7:33 am من طرف م احمد
» موقع يقوم بإخبارك عما يحدث لبريدك الإلكتروني الذي ترسله لأي شخص
الخميس يونيو 23, 2011 7:18 am من طرف م احمد
» النسخة الكربونية و النسخة الكربونية العمياء
الخميس يونيو 23, 2011 7:15 am من طرف م احمد
» اهم اوامر الشبكات - الجزء الخامس
الخميس يونيو 23, 2011 7:03 am من طرف م احمد
» اهم اوامر الشبكات - الجزء الثالث
الخميس يونيو 23, 2011 6:50 am من طرف م احمد
» اهم اوامر الشبكات - الجزء الثاني
الخميس يونيو 23, 2011 6:43 am من طرف م احمد
» اهم اوامر الشبكات - الجزء الأول
الخميس يونيو 23, 2011 6:32 am من طرف م احمد
» حقائق مخيفة عن موقع اليوتيوب
الخميس يونيو 23, 2011 6:09 am من طرف م احمد
» اختبار لون المكياج على اليد خطأ شائع !
الخميس يونيو 16, 2011 5:35 pm من طرف gharam
» الشائع والحقيقة في عالم اللياقة الرياضية
الخميس يونيو 16, 2011 5:33 pm من طرف gharam